قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه في "حالة صحية جيدة جدا"، وذلك عقب انتهاء "المرحلة الأولى" من الفحص الطبي السنوي الذي يخضع له.
وأكد البيت الأبيض أن ترامب خضع لفحص طبي وبعض التحاليل المعملية السبت الماضي في مركز ووتر ريد الطبي في واشنطن.
ولم يكن هذا الإجراء ضمن جدول المواعيد المعلن للرئيس الأمريكي، لكن التفاصيل الخاصة بهذه التحاليل لم تُنشر.
ويأتي الفحص الطبي لترامب بعد عشرة أشهر من كشف خضع له وأثبت أنه "يتمتع بصحة جيدة جدا".
وقالت ستيفاني غريشام، مديرة المكتب الإعلامي في البيت الأبيض، في بيان صدر الأحد إن "خلو عطلة نهاية هذا الأسبوع من المواعيد الهامة" هو ما شجع الرئيس على إجراء تلك الفحوص، مؤكدة أن الرئيس بحالة صحية جيدة ومفعم بالحيوية دون وجود أي شكوى من أي نوع.
وقالت: "أي تكهنات بخلاف المعلومات الدقيقة التي أوضحتها هنا تُعد تصرفا غير مسؤول وتشكل خطرا على البلاد."
ولا يوجد نموذج واحد متبع في إجراء الفحص الطبي للرئيس الأمريكي، لكن آخر فحصين خضع لهما ترامب أُعلن عنهما قبل البدء في الإجراءات وكانا مدرجين في جدول المواعيد المعلن للرئيس.
وزار الرئيس الأمريكي مركز ووتر ريدز الطبي تسع مرات منذ توليه الرئاسة.
ويعتبر الرئيس ترامب، 73 سنة، هو الأكبر سنا على الإطلاق بين رؤساء الولايات المتحدة وقت حلف اليمين للفترة الرئاسية الأولى، كما يتمتع بحالة صحية جيدة ملفتة للانتباه.
وأظهر ترامب خطابا ذكر أنه "الشخص الأوفر صحة بين جميع من انتخبوا رؤساء للولايات المتحدة"، لكن الطبيب الذي زُعم أنه من أصدر الخطاب قال إن ترامب هو من كتبه بيده.
وتتجاوز أعمار مرشحي الرئاسة المحتملين لانتخابات 2020 السبعين، مما جعل الحالة الصحية للرئيس تحتل مركز الاهتمام بين أهم نقاط الحوار التي تناولتها المؤتمرات التمهيدية للحملات الانتخابية.
وخضع بيرني ساندرز، المرشح الرئاسي المحتمل لانتخابات 2020، لجراحة طارئة بعد إصابته بأزمة قلبية.
وتعهد جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والمرشح الديمقراطي المحتمل، بأن ينشر سجله الطبي قبل بداية التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية.