حسب ما ورد في شأن الملوخية ففي الموسوعة العالمية (ويكيبيديا)، هناك روايتان حول أصل أكلة الملوخية، الرواية الأولى تقول إنها نبات قديم في مصر من عهد الفراعنة، وكان يسمى " خية " و كان يعتقد المصريون أنها نبتة سامة وعندما احتل الهكسوس مصر وهدموا وطمسوا معالم الحضارة الفرعونية أجبروا المصريين على تناولها وكانوا يقولوا لهم: " ملو - خية " أي كلوا " خية " و بعدما تناولها المصريين وظنوا انهم ميتون لا محالة اكتشفوا انها غير سامة وانها تصلح للأكل .
والرواية الثانية وهي الأرجح - أن أصل كلمة ملوخية هي " ملوكية " وهذا لأنها كانت تقدم للملوك، ووصفها طبيب أحد الملوك لملكه عندما كان مريضاً.
وبغض النظر عن أصل الملوخية، إلا أنها الطبق الرئيسي على مائدة المصريين بجانب طبخة اللحوم أو الدواجن، ويفضل البعض تناولها مع الأرز، والبعض الآخر يأكلها بالخبز.
وللملوخية عند المصريين طقوساً خاصة فهي الطبق الأخير الذي يتم طبخه وإضافته لمائدة الطعام، لما لذلك من مذاقة خاصة ورائحة ذكية.