تجلس جميلة على أرضية خرسانية خارج خيمتها في مخيم بردرش، والذي يستضيف أكثر من 13,000 لاجئ ممن وصلوا حديثاً من شمال شرق سوريا، وتراقب ابنها بالتبني أروش وهو يلعب تحت أشعة الشمس التي ما زالت تدفئ هذا الجزء من إقليم كردستان العراق. لكنها تعرف بأنه حتى هذه النعمة لن تدوم.
تقول جميلة: ”لقد أمطرت هنا الأسبوع الماضي، ودخلت المياه من جانب خيمتي. كانت مجرد زخات من المطر، ولكن يمكنك أن تشعر بأن المزاج في المخيم يتغير مع إدراك السكان هنا أين هم الآن، وما يواجهونه“.