اعتُقل شخصان في زيورخ كجزء من عملية موسعة لمكافحة جرائم غسيل الأموال.
تمّ التّعرف على هوية 175 شخصًا يشتبه في كونهم "مبيضي أموال" في كانتونات فو، وزيورخ، وآرغاو، وبازل وكان 78 منهم يشتبه في أنهم "مجندون" أيضاً، حسبما قالت المتحدثة باسم المكتب الفدرالي للشرطة آن-فلورنس ديبوا يوم الأربعاء الماضي.
وأضافت المتحدثة بأن مكتبها له دور تنسيقي بين مكتب الشرطة الأوروبية (Europol) والكانتونات السويسرية المختلفة.
وكان مكتب الشرطة الأوروبية قد أعلن يوم الأربعاء 4 ديسمبر أن الشرطة في 31 دولة، بما في ذلك سويسرا اعتقلت 228 شخصًا وحددت أكثر من 3800 مبيض أموال، وذلك كجزء من عملية واسعة لمكافحة هذه الجريمة.
وأضاف المكتب أنّ العملية، التي استمرت من سبتمبر إلى نوفمبر، أدت إلى فتح أكثر من 1000 تحقيق جنائي ومنعت "خسارة إجمالية قدرها 12.9 مليون يورو .
وقال: إنهم على عكس نظرائهم في تجارة المخدرات، فإن مبيضي الأموال "لا ينقلون البضائع غير المشروعة عبر الحدود، ولكنهم بدلاً من ذلك، يشاركون - في كثير من الأحيان عن غير علم - في أنشطة غسيل الأموال من خلال تلقي وتحويل الأموال التي تم الحصول عليها بطريقة غير مشروعة بين الحسابات المصرفية والبلدان."
وأضاف أيضاً، أن مُجندي مبيضي الأموال يبتكرون طرقاً بارعة من أجل جذب المتعاونين، وتشمل هذه الحيل جانب رومانسي على مواقع التعارف على الانترنت وزيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعية "لتجنيد شركاء جدد من خلال إعلانات تروّج للثراء السريع"، والتي تروق بشكل خاص للشباب.
وبحسب مكتب الشرطة الأوروبية إن حملة التوعية بمخاطر مبيضي الأموال تطلق اليوم في جميع أنحاء أوروبا لزيادة الوعي بهذا النوع من الاحتيال.