اختارت منظمة الصحة العالمية عام 2020 ليكون عام الممرضة والقابلة للاحتفاء بدور التمريض والقبالة في جميع أنحاء العالم. ويصادف عام 2020 الذكرى المائتين لولادة فلورانس نايتنغيل، مؤسسة التمريض الحديث.
وتضطلع الممرضات والقابلات بدور مهم في توفير الخدمات الصحية، يؤدون عملهم بإخلاص ويفنون حياتهم في خدمة ورعاية الأمهات والأطفال، ويقدمون النصائح الصحية واللقاحات المنقذة للحياة، ويقومون برعاية كبار السن، وفي كثير من المجتمعات يعد الممرضون هم الجهة الوحيدة التي تقدم الرعاية الصحية في تلك المجتمعات.
وأعربت منظمة الصحة العالمية عن سرورها من إرسال دوقة كامبريدج كيت ميدلتون رسالة عرفان وتقدير للتأكيد على دور القابلات. وأشادت ميدلتون في الرسالة بعمل القابلات وقالت "إن طيبتهن ورعايتهن منحني نظرة أوسع على تأثيرهن الحقيقي على كل من يساعدنهن."
رسالة دوقة كامبريدج للقابلات
واستشهدت الدوقة ميدلتون في رسالتها بكلمات من رائدة التمريض فلورانس نايتينغيل بالقول "إنني أعزو نجاحي لهذا: لم يكن لي ولم آخذ بحياتي أي عذر." وأشارت ميدلتون إلى أنها شاهدت تلك الروح لدى القابلات والممرضات مرارا وتكرارا، وأضافت أنهن لا يطلبن المديح ولا العرفان بالجميل بل على العكس من ذلك، فإنهن يواصلن بلا كلل العمل الرائع والمساعدة على إنجاب مواليد للعالم.
وكانت الدوقة كيت قد أمضت يومين من العمل سرا في مستشفى كينجستون في قسم الولادة، وتطرقت في رسالتها إلى العمل في المستشفى وقالت إنها رافقت قابلات في مشوارهن العملي واستقبلها المواطنون بحفاوة، وأثنت على العمل الدؤوب الذي أظهرته القابلات وأخلاقيات العمل التي يتمتعن بها.
وتشير المنظمة إلى الحاجة إلى الحاجة إلى تسعة ملايين ممرضة وقابلة إضافيين من أجل الوصول إلى تغطية صحية عالمية بحلول 2030.