يبدو أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يعتقد أنه تم تجاهله في جائزة نوبل للسلام في العام الماضي.
وقال ترامب: " لقد عقدت اتفاقا لإنقاذ بلد ثم سمعت أن رئيس ذلك البلد حصل على جائزة نوبل لإنقاذ بلده".
ورغم أن ترامب لم يذكر بالاسم رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الفائز بجائزة نوبل إلا أنه من الواضح أنه المقصود فقد حصل على الجائزة لجهوده في إقرار السلام في القرن الافريقي من خلال العمل على تسوية النزاع الحدودي مع اريتيريا المجاورة وهو أمر لم يكن لترامب دور فيه.
ولكن من الواضح أن الرئيس الأمريكي قصد عملية الوساطة التي تقوم بها واشنطن بين اثيوبيا ومصر بخصوص سد النهضة وهي قضية مازالت عالقة في طريق مسدود.