برأ مجلس الشيوخ الأمريكي ساحة الرئيس، دونالد ترامب، في محاكمته لينهي محاولة عزله من منصبه.
وصوت مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، ضد تهم الموجهة له باستغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس.
ووجه الديمقراطيون في ديسمبر/ كانون الأول لترامب تهمة الضغط على الرئيس الأوكراني من أجل تشويه سمعة منافس له في الانتخابات الرئاسية.
وسيكون ترامب في نوفمبر/ تشرين الثاني، أول رئيس أمريكي يدخل انتخابات رئاسية بعد محاكمته في مجلس الشيوخ بهدف عزله.
وقرر مجلس الشيوخ في تصويت تاريخي عدم عزل ترامب من منصبه بتهم استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس في قضية أوكرانيا.
وكان مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، أقر التهم يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول.
وقالت حملة ترامب في بيان: "تمت تبرئة ساحة الرئيس ترامب تماما. وحان الآن وقت الاهتمام بشؤون الأمريكيين. لم يستطع الديمقراطيون الذين لا يفعلون شيئا أن يهزموه فحاولوا عزله".
وكان ميت رومني، عوض مجلس الشيوخ عن ولاية يوتا، الجمهوري الوحيد الذي صوت لإدانة ترامب.
وعلى الرغم من الآمال التي علقها الديمقراطيون، فإن عضوين ديمقراطيين هما سوزان كولنز، من ولاية ماين، وليزا موركوسكي، من ولاية ألاسكا، لم يصوتا مع رومني لإدانة الرئيس.
وكان الجمهوريون أيضا يراهنون على تصويت ثلاثة أعضاء من الديمقراطيين معهم، ولكنهم في النهاية صوتوا لصالح العزل.
ويتعلق الأمر بالأعضاء كريستن سينيما من ولاية أريزونا، وجو مانشتين من ولاية فرجينيا ودوغ جونز من ولاية ألاباما.
وكان عزل ترامب يتطلب موافقة ثلثي المجلس، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، وإذا تم فإن ترامب كان سيترك منصبه ليتولى نائبه مايك بنس المنصب.