شباب العالم .. حوار من أجل التعليم والتوظيف ومنع التطرف
منذ 6 أعوام
736
شهد مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أمس، منتدى شباب العالم التابع للأمم المتحدة تحت عنوان حوار الشباب. وسعى الحدث الذي استمر ليوم واحد إلى إبراز أفكار واحتياجات وشواغل الشباب حول التعليم والتوظيف، وكيفية منع التطرف بين الشباب، فضلا عن تقريب الأمم المتحدة من الشباب.
وقال ميروسلاف لايتشاك، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة إن المنتدى يهدف إلى إتاحة الفرصة للشباب ليتمكنوا من الإدلاء بآرائهم حول مختلف القضايا التي تهمهم. وأضاف: "ما زالوا يشعرون (الشباب) بأنهم مستبعدون من القرارات التي تؤثر على حياتهم. إنهم غير مدعوين إلى الطاولة حيث من المفترض أن يكونوا."
وقالت جاياثما ويكراماناياك، مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب، إن معظم وسائل الإعلام الكبيرة تبدو وكأنها "في مهمة" لرسم صورة للشباب وإظهاره كأنه جيل من الأفراد المهملين أو الكسالى الذين، إذا لم يتم إدارتهم بشكل جيد، يمكن أن يتحولوا إلى تهديد أو عبء على بلد ما. وأضافت جاياثما "إذا أردنا تحقيق أهداف التنمية المستدامة بشكل واقعي، فإن جيلنا هو الذي سيفعل ذلك. نحن جيل التنمية المستدامة. يمكن أن يحاول باقي العالم فعل ذلك، لكنهم لن يستطيعوا فعل ذلك، أو لا يستطيعون فعله، بدوننا."
ومن بين المشاركين في المنتدى الرياضي التونغاني بيتا توفاتوفوا الذي قال إن العالم يحتاج إلى جيل من الأبطال الخارقين الذين يتمتعون بالقدرة الذاتية وجيل من الشباب الذين يحلمون ويتحملون كلاً من الفشل والألم. وأضاف: "العالم لا يحتاج إلى العنف، لا يحتاج إلى قنابل، يحتاج العالم إلى شباب اليوم ليصبحوا أبطالاً خارقين."