تحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للسعادة في العشرين من مارس تأكيدا على أهمية السعادة.
وكانت الجمعية العامة قد خصصت يوما دوليا للسعادة في قرار أكد أهمية أن تتضمن أهداف السياسة العامة قيم السعادة والرفاه، والحاجة لاتباع نهج أكثر شمولا وإنصافا وتوازنا فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي لتعزيز التنمية المستدامة وسعادة ورفاه الناس والقضاء على الفقر.
وقد أطلقت الأمم المتحدة، عام 2015، أهـداف التنمية المستدامة التي تركز على القضاء على الفقر والحد من انعدام المساواة وحماية كوكب الأرض، وهي ثلاثة جوانب رئيسية يمكن أن تؤدي إلى السعادة والرفاه.
قدمت مشروع القرار إلى الجمعية العامة، بوتان التي تقر منذ أوائل السبعينيات بأن قيمة السعادة الوطنية تتفوق على الدخل الوطني. وقد اعتمدت بوتان هدف السعادة الوطنية الإجمالية مقابل الناتج القومي الإجمالي. كما عقدت اجتماعا رفيع المستوى خلال الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة حول "السعادة والرفاه: تحديد نموذج اقتصادي جديد".