شنت قوات الأمن في ميانمار حملة لقمع الاحتجاجات الجديدة التي شهدتها البلاد مع الاحتفال بيوم القوات المسلحة.
وتفاوتت التقارير بشأن عدد القتلى وتردد أنه وصل إلى نحو 90 في يوم جديد دام.
ونزل المتظاهرون إلى شوارع يانغون ومدن أخرى، لإعلان رفضهم الانقلاب العسكري لكن تقارير أشارت إلى حدوث مواجهات مع قوات الأمن أدت إلى سقوط قتلى.
وأكد قائد الجيش وزعيم الانقلاب الجنرال مين أونغ هلينغ، على أنه "سيحافظ على الديمقراطية في البلاد"، ووعد في خطاب بثه التليفزيون الوطني يوم السبت بإجراء انتخابات جديدة لكنه لم يحدد جدولا زمنيا.
وبحسب تقارير فإن أكثر من 320 شخصا لقوا مصرعهم جراء قمع الاحتجاجات التي اندلعت في أعقاب الانقلاب العسكري واعتقال وزراء ونواب في البرلمان في 1 فبراير الماضي.
وحذر التلفزيون الحكومي في بث منفصل يوم الجمعة، من أن الناس "يجب أن يتعلموا من مأساة حوادث الموت البشع التي وقعت من قبل، وقد يتعرضون لخطر إطلاق النار في الرأس والظهر".