تمثل الأوضاع الهشة والصراعات وأشكال العنف المختلفة تحدياً إنمائياً بالغ الأهمية، إذ يهدد هذا التحدي الجهود الرامية إلى القضاء على الفقر المدقع، مما يؤثر على كل من البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. ومن المتوقع أن ترتفع نسبة من يعيشون في فقر مدقع في أوضاع متأثرة بالصراعات إلى أكثر من 60% بحلول عام 2030. كما تمثل الصراعات محركاً لما نسبته 80% من جميع الاحتياجات الإنسانية، في حين أنها تقلل نمو إجمالي الناتج المحلي بمقدار نقطتين مئويتين سنوياً، في المتوسط.