أدى تساقط الثلوج منذ يوم الخميس- لأول مرة هذا العام- في نيويورك، إلى شل الحركة وخلق ازدحاماً كبيراً في الطرق، وزيادة كبيرة في سعر سيارات الأجرة.
ونشر مكتب الطوارئ في نيويورك توصيات حول الرحلات.
كما نشرت الشرطة المحلية تغريدة على حسابها في "تويتر" وجهتها إلى سكان المدينة وجاء فيها: "الثلوج تساقطت مع المطر وقد يتسبب ذلك في تشكيل طبقة جليد، فكونوا حذرين عند التنقل عبر الطرق، واحسبوا حسابكم أن رحلتكم يمكن أن تأخذ وقتاً أطول".
في الوقت نفسه واصلت فرق الطب الشرعي بحثها عن المزيد من الضحايا في بلدة باراديس بشمال ولاية كاليفورنيا الأمريكية فيما تحاول السلطات معرفة مصير ألف شخص ما زالوا في عداد المفقودين جراء أسوأ حريق غابات تشهده الولاية على الإطلاق.
وقالت السلطات إن فرق الإنقاذ انتشلت هناك رفات ما لا يقل عن 71 شخصا.
وكان نحو 27 ألف شخص يسكنون في باراديس قبل أن يلتهمها حريق كامب فاير في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني.
وتقول السلطات إن سرعة الانتشار المفاجئة لحريق كامب فاير هي أحد أسباب ارتفاع عدد القتلى مشيرة إلى اتجاه الرياح العاتية وجفاف الأشجار.
وبعد أكثر من أسبوع على اندلاع الحريق، نجح رجال الإطفاء في حفر خطوط احتواء حول نحو 55 بالمئة من قطر الحريق بينما زادت مساحة الأراضي المحترقة إلى نحو 148 ألف فدان.
وتضاف الخسائر في الممتلكات إلى الخسائر البشرية ليصبح هذا الحريق هو الأكثر تدميرا في تاريخ كاليفورنيا ويفرض تحديات إضافية لتوفير مأوى طويل الأمد للآلاف من السكان النازحين.
ومع اشتعال الحرائق في أكثر من 9700 منزل لاذ سكان بمنازل أصدقائهم وعائلاتهم بصفة مؤقتة، بينما نصب آخرون خياما أو أقاموا داخل سياراتهم.
وقالت السلطات إن ما لا يقل عن 1100 من السكان الذين جرى إجلاؤهم نقلوا إلى 14 مأوى مؤقت في كنائس ومدارس ومراكز محلية بالمنطقة بينما صدرت أوامر بإجلاء أكثر من 47 ألفا آخرين.
وقال كوري هونيا قائد شرطة مقاطعة بيوت الليلة الماضية إن السلطات انتشلت رفات ثمانية ضحايا آخرين مما يرفع عدد قتلى الحريق إلى 71 قتيلا.