في سويسرا، يؤدي العنف المنزلي وداخل الأسر إلى سقوط قتيل كل نصف شهر، وغالباً ما تكون امرأة. وفيما يُنتظر أن يسمح تفعيل البنود الواردة في اتفاقية اسطنبول بمكافحة هذه الآفة على نحو أكثر فعالية، لكن المنظمات غير الحكومية الناشطة في هذا المجال ترى أن سويسرا لا تزال لديها العديد من الثغرات التي تحتاج لسدّها في هذا المجال.
وتُعرّف الأمم المتحدة العنف ضد المرأة بأنه "أشد أشكال التمييز". ووفقًا للبيانات التي تم جمعها من 87 دولة من عام 2005 إلى عام 2016، أفادت 19٪ من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 49 عامًا بأنهن تعرضن للعنف الجسدي أو الجنسي من قبل شريك حميم خلال الشهور الإثني عشرة السابقة لتاريخ الإستبيان. وفي الحالات الأشدّ قسوة، يُمكن أن تؤدي أعمال العنف هذه إلى الموت. ففي عام 2012، قُتل حوالي نصف ضحايا جرائم القتل العمد من النساء في العالم على يد شريك حميم أو أحد أفراد الأسرة، مقارنة بنسبة % في صفوف الرجال.