كتشف علماء الفلك مؤخرًا أسخن كوكب موجود على الإطلاق؛ حيث تبين بقياس درجة حرارة سطحه أنها أعلى من درجة حرارة النجوم، ومع البحث المستمر يكتشف العلماء عوالم أخرى، وخصائص مميزة لكل كوكب مكتشف.
البروفيسور كريستيان شرودر، المحاضر في علوم استكشاف الكواكب بجامعة ستيرلينج باسكتلندا، تحدث عن أغرب 7 كواكب ذات خصائص مميزة، وفريدة من نوعها، في مقال نشره موقع "ذا كونفرزيشن" (The Conversation) العلمي البحثي.
الكوكب الأسخن:
تعتمد سخونة الكوكب على مدى قربه من النجم التابع له، ودرجة حرارته.
وفي مجموعتنا الشمسية يعد كوكب عطارد الأقرب للشمس؛ حيث يبتعد عنها بنحو 57 مليون كم فقط، وتصل درجة حرارته إلى 430 درجة مئوية نهارًا، في حين تصل حرارة الشمس نفسها حوالي 5500 درجة مئوية.
غير أن ثمة نجوم أضخم من الشمس، وأعلى حرارة منها، مثل نجم (HD 195689) المعروف لدى علماء الفلك باسم (KELT-9)، فهو أضخم من الشمس بمرتين ونصف، وتصل درجة حرارته إلى 10 آلاف درجة مئوية، ويسمى الكوكب المصاحب لهذا النجم (KELT-9b)، وهذا الأخير تبلغ درجة الحرارة على سطحه 4300 درجة مئوية؛ لذلك يعد الكوكب الأسخن المعروف بالنسبة للعلماء حتى الآن.
الكوكب الأبرد:
سجل كوكب يسمى (OGLE-2005-BLG-390Lb) الرقم القياسي في البرودة؛ إذ بلغت درجة الحرارة على سطحه 223 درجة مئوية تحت الصفر.
الكوكب الأكبر:
اكتشف العلماء كوكبًا يعتبر الأضخم على الإطلاق يسمى (DENIS-P J082303.1-491201 b).
يبلغ حجم الكوكب 28.5 ضعف حجم المشتري، أكبر كواكب المجموعة الشمسية.
الكوكب الأصغر:
يعتبر كوكب (Kepler-37b) هو الأصغر خارج المجموعة الشمسية؛ فهو أكبر بقليل من القمر وأصغر من كوكب عطارد، وأقرب لشمسه من قرب عطارد لشمسنا.
الكوكب الأقدم:
يبلغ عُمر الكون الذي نعيش فيه نحو 13.8 مليار عام.
وقد اكتشف العلماء كوكبًا يسمى (PSR B1620-26 b) يبلغ عمره نحو 12.7 مليار عام.
الكوكب الأحدث:
يعتبر الكوكب الذي يطلق عليه اسم (V830 Tauri) هو الأحدث؛ إذ يبلغ عمره فقط 2 مليون عام.
وتبلغ كتلة هذا الكوكب 3 أرباع كتلة المشتري، ويعزو العلماء السبب وراء حجم كتلته وعمره، إلى أنه لا يزال في طور النمو، وأن كتلته تكبر عند اصطدامه بالكواكب الأخرى.
الكوكب الأسوأ جوًا:
يصعب على العلماء مراقبة أحوال الطقس على الكواكب خارج مجموعتنا الشمسية؛ بسبب بعد المسافات، لكن بالنسبة لمجموعتنا الشمسية، يعتبر كوكب الزهرة هو الأسوأ لناحية الأحوال الجوية.
وتغطى الغيوم من حمض الكبريتيك كوكب الزهرة، وتضربه أعاصير تبلغ سرعتها 360 كلم/ساعة، ويتكون أكثر من 95% من غلافه الجوي، من غاز ثاني أكسيد الكربون السام.