تم في عام 2013 اقتراح مشروع هايبرلوب ويهدف إلى خلق نظام نقل عالي السرعة قادر على نقل الركاب بين سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس في 30 دقيقة بدلا من 8 ساعات بالقطار العادي.
وكانت شركة "سبيس إكس هايبرلوب" قد أطلقت مسابقة مفتوحة موجهة لطلاب الجامعات وفرق من المهندسين المستقلين لتصميم وبناء أفضل كبسولات هايبرلوب حيث تقوم الشركة، التي كانت أول المبادرين إلى ابتكار مشروع هايبرلوب الذي تم اختباره في منطقة هوثورن، بتشجيع ودعم تطوير نموذج أولي قابل للتطبيق من قبل الفرق المشاركة بالمسابقة.
وعندما تم الاعلان عن المسابقة تلقت شركة "سبيس إكس" 125 طلبا من قبل طلبة الهندسة حول العالم اختارت منهم 30 فريقا بعد اجراء اختبارات مكثفة وفي نهاية المطاف ظل 26 فريقا فقط في المنافسة التي ستقام نهاية هذا الأسبوع.
ومن بين الفرق التي كانت مرشحة للفوز بجائزة أفضل تصميم شامل في مسابقة هايبرلوب نجد فريق "MIT" الذي صرح بأن الكبسولة التي قام بتصميمها يمكن أن تصل سرعتها القصوى إلى 360 كيلومتر بالساعة.
كما نجد أيضا فريق "Badgerloop" المكون من طلبة جامعة "ويسكونسن ماديسون" حيث يشمل تصميمهم أنظمة تحكم كهربائي ودفع مغناطيسي وتكنولوجيا الواقع الافتراضي ويمكن للكبسولة الوصول إلى سرعة قصوى تقدر بحوالي 322 كيلومتر بالساعة.
هذا بالإضافة إلى فريق "WARR Hypeloop" من جامعة "ميونيخ" الألمانية الذي صرح أن الكبسولة التي صممها يمكنها الوصول إلى سرعة قصوى تقدر بـ350 كيلومتر بالساعة.
وقد حاز فريق "WARR Hypeloop" من جامعة ميونيخ في ألمانيا جائزة تصميم أسرع كبسولة هي "جراب"، وكان صرح سابقا بأن الكبسولة التي صممها يمكنها الوصول إلى سرعة قصوى تقدر بـ350 كيلومتر بالساعة.
وفاز الفريق بالجائزة عن تصميم مطور لممرات (كبسولات) النقل فائقة السرعة للهايبرلوب، ويبغ عدد أعضاء الفريق 40 طالبا، من جامعة ميونيخ الألمانية، من تخصصات الهندسة الميكانيكية، وعلوم الكمبيوتر والهندسة البيئية، وقد تم اختبارها بالقرب من لوس أنجلوس، فيما تمت الاستعانة بسيارة كهربية خلال إجراء الاختبار.
وأكد الفريق الألماني قدرته على تطوير أنبوبة " جراب" لتصلح لنظام "هايبرلوب"، على نطاق أكبر وأوسع، فيما فاز فريق آخر من جامعة "دلفت للتكنولوجيا"، بالجائزة الكبرى للمسابقة.
يذكر أن الهايبرلوب هو مفهوم لنظام نقل عالي السرعة اطلقه رجل الاعمال والمخترع الأمريكي إيلون ماسك، وهو عباره عن دمج انابيب منخفضة الضغط خالية من الهواء تربط بين محطتين وداخل هذا الانبوب كبسولات ركاب تندفع بسرعات عالية على وساده هوائية لا تحتك بجدران الأنبوب بفعل حقل مغناطيسي يولده موتور كهربائي يستمد قوته من الطاقة الشمسية.