أصدر "مجلس العموم البريطاني" تقريرا مهما حذر فيه من أن استمرار تراكم الثروة بأيدي نخبة ضيقة من الناس سينجم عنه غضب عالمي عارم، في حال عدم اتخاذ إجراءات لإعادة التوازن.
ووفقا للتقرير، فإن الخطر يتجسد باستحواذ 1% من الناس على ما يقارب 65% من الثروة بحلول عام 2030.
وأشار البحث إلى الدور الكبير الذي لعبته السياسات الاقتصادية عقب الأزمة العالمية (2008)، في تعزيز الفجوة بين الأثرياء وغيرهم من الناس. حيث أن ثروة النخبة المالية أصبحت تنمو بمعدل 6% مع كل سنة جديد، أي ما يعادل ضعف معدل النمو لـ 99% من بقية سكان الأرض.
وفي حال استمر الوضع على حاله فستتخطى ثروة النخبة 305 تريليون دولار أمريكي، في وقت ليس ببعيد.
كما صرح قائد البحث والوزير السابق، ليام بيرن، بأن الواقع الحالي لتوزع الثروات غير أخلاقي، وينذر بكارثة بشرية غير مسبوقة في درجة عدم الاستقرار والفساد والفقر.