بلغ عدد البلدان التي تعاني من نزاعات ذروته منذ إقرار اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989، حوالي 64 بلداً، وأصبح الأطفال في طليعة المستهدفين، مما أدى إلى وقوع وفيات وإصابات خطيرة وصَدَمات دائمة بينهم، وخاصة في أوساط الأطفال الذين يعيشون حالة طارئة، وعددهم – حسب تقدير اليونيسيف- حوال 59 مليون طفل.
كما يُحرم الأطفال في حالات الطوارئ الإنسانية من الصحة، والتغذية، وخدمات المياه والصرف الصحي، والتعليم، وغير ذلك من الاحتياجات الأساسية.
ويؤكد نداء "العمل الإنساني من أجل الأطفال للعام 2020" على الحاجة الماسة لحماية الأطفال في الأزمات من جميع التهديدات على حياتهم وعافيتهم وكرامتهم، وتستهدف اليونيسف في العام المقبل تجميع مساعدات بقيمة 4.2 بلايين دولار.