على الرغم من أن قواعد البيانات المتسلسلة (بلوك تشين) لا تستخدم على نطاق واسع في مجال التعليم فسوف يحدث ذلك قريبا. واليوم يمكن إجراء معاملاتنا المصرفية، والتسوق، والاتصالات - وأي شيء آخر تقريبا - عبر الإنترنت. يتم تسجيل هذه العمليات الإلكترونية وتقوم تقنية بلوك تشين بجمع تلك البيانات في مجموعات مشفرة لا يمكن تغييرها أو تعديلها و تضعها في شبكة عالمية من الفروع أو أجهزة الكمبيوتر التي تم توزيعها (المستخدمون).
هذه التكنولوجيا لديها القدرة على ابتكار طريقة لمشاركة البيانات بين مقدمي الخدمات التعليمية والمستخدمين، وضمان سلامة البيانات وقابلية التشغيل البيني بطريقة ستفيد بالتأكيد قطاع التعليم ككل. تخلق تقنية بلوك تشين فرصا للامركزية؛ وتزيد من الشفافية والسرعة والفاعلية؛ وتزيل الوسطاء غير الضروريين؛ وتخفض التكاليف وتسهل عمليات المراجعة. وتستخدم المنظمات غير الحكومية بالفعل حلول بلوك تشين لزيادة فعالية المساعدة من خلال تطوير منصات تتيح للناس في أي مكان من العالم بناء هوية آمنة لهم. فالمهاجرون، على سبيل المثال، لديهم مهارات أو مؤهلات تعليمية يرغبون في الاعتراف بها في بلدانهم الجديدة، حيث أن هذه الهوية الآمنة وغير القابلة للتلف تساعد الفقراء وغيرهم من الأشخاص الضعفاء على المشاركة بقدر أكبر من المساواة في الاقتصاد العالمي.