.. the life is Nice ..
 

125 مليون غلبان تركوا بيوتهم قسراً

اضطر واحد بالمائة من سكان العالم للفرار من ديارهم بسبب الحروب والنزاعات والاضطهاد بحثاً عن ملاذ آمن إما داخل بلدانهم أو في بلد آخر، وذلك وفقاً لأحدث تقارير ”الاتجاهات العالمية“ الذي نشرته اليوم مفوضية اللاجئين.
ومع تزايد عدد الأشخاص المهجرين أكثر من أي وقت مضى منذ أن بدأت المفوضية إصدار دراستها السنوية، تمكنت أعداد أقل من الأشخاص من العودة إلى ديارهم - أو حتى بناء حياة مستدامة وتحقيق آمالهم في بلدان أخرى.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: ”إننا نشهد واقعاً متغيراً وهو أن النزوح القسري ليس أكثر انتشاراً في الوقت الحاضر فحسب، بل إنه ببساطة لم يعد ظاهرة مؤقتة وقصيرة الأجل“.
ويظهر تقرير ”الاتجاهات العالمية“ الصادر عن المفوضية أنه من بين 79.5 مليون شخص ممن نزحوا عن ديارهم نهاية العام الماضي، كان هناك 45.7 مليون شخص ممن فروا إلى مناطق أخرى داخل بلدانهم. أما الباقون فكانوا أشخاصاً مهجرين في أماكن أخرى، من بينهم 4.2 مليون شخص ممن ينتظرون نتائج طلبات اللجوء التي قدموها، في حين أنه هناك 29.6 مليون لاجئ، إضافة إلى آخرين من المهجرين قسراً خارج بلدانهم.
ويعتبر الارتفاع السنوي للأعداد، من 70.8 مليون شخص نهاية عام 2018، نتيجة عاملين رئيسيين: الأول هو النزوح الجديد والمثير للقلق في عام 2019، لا سيما في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومنطقة الساحل، واليمن، وسوريا التي تسير في عامها العاشر من النزاع والتي تستأثر وحدها بما مجموعه 13.2 مليون لاجئ وطالب لجوء ونازح داخلياً، وهو ما يمثل سدس إجمالي الأعداد على المستوى العالمي.

شارك مع الاصدقاء