.. the life is Nice ..
 

6 علامات مبكرة للخرف

يعتقد الخبراء بأنه من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لعلاج الخرف (خرف الشيخوخة) يجب معرفة علاماته المبكرة.
هذه العلامات هي:-
النسيان: لا يمكن للشخص تذكر ما حدث في الماضي القريب، ولا يستوعب معلومات مهمة ، وينسى أوقات الاجتماعات واللقاءات وما وعد به. كل هذه الأمور تعطي سببا وجيها لمراجعة الطبيب الأخصائي.
الارتباك في الزمان والمكان: إذا كان الشخص يستيقظ صباحا ولكنه لا يعرف أين هو وكم الوقت، فعليه متابعة حالته الصحية، لأن هذا قد يشير إلى التعب والإرهاق وعليه أخذ إجازة للراحة والاستجمام. ولكن إذا تكررت هذه الحالة فعليه استشارة الطبيب لأنها علامات خطرة.
مشكلات في النوم: عندما ينام الشخص أكثر من 9 ساعات متواصلة دون أن يعي ذلك، فإن هذا دليل على تطور الخرف عنده. بالطبع في هذه الحالة النوم لا يؤدي إلى الإصابة بالمرض، بل هو علامة تشير إلى ذلك.
التورد (الاحمرار): ان ميل الجلد إلى الاحمرار وفرط الحساسية وظهور متكرر للبثور الجلدية القيحية والطفح الجلدي قد تكون دلائل غير مباشرة على وجود مشكلات في الأوعية الدموية في الدماغ.
تغير السلوك: قد يكون الميل إلى اللامبالاة وعدم الاهتمام بالحياة وعدم الرغبة في الحصول على معلومات جديدة والقيام بأي نشاط والعاطفة المفرطة أو عكس ذلك كالوقاحة، ذلك السلوك له علاقة بعلامات الخرف المبكرة.
فقدان الإحساس: من أعراض الخرف الخطرة هو فقدان الاحساس، فالذين يعانون من مرض الزهايمر يشعرون بالألم بدرجة أقل من الأصحاء، ولا يتفاعلون بسرعة مع البرد والحر.
جميع هذه الأعراض تشير إلى احتمال تطور الخرف. لذلك من الأفضل استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من أنها ليست علامات الخرف، أو لتشخيص الإصابة به مبكرا ومعالجته فورا.
47.5 مليون مصاب
وتقول منظمة الصحة العالمية في تقرير لها إن الخرف متلازمة -تتخذ عادة طابعاً مزمناً أو تدريجياً- تتسم بحدوث تدهور الوظيفية المعرفية (أي القدرة على التفكير) بوتيرة تتجاوز وتيرة التدهور المتوقّعة في مرحلة الشيخوخة العادية. ويطال هذا التدهور الذاكرة والتفكير والقدرة على التوجّه والفهم والحساب والتعلّم والحديث وتقدير الأمور. ولكنّه لا يطال الوعي. وكثيراً ما يكون تدهور الوظيفة المعرفية مصحوباً، أو مسبوقاً في بعض الأحيان، بتدهور في القدرة على ضبط العاطفة أو في السلوك الاجتماعي أو الحماس.
وتشير تقديرات المنظمة إلى أنّ عدد المتعايشين مع الخرف بلغ، في جميع أنحاء في عام 2010، 47.5 مليون نسمة. ويعيش 58% من هؤلاء في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، ومن المتوقّع أن ترتفع تلك النسبة لتبلغ 71% بحلول عام 2050.
ويبلغ العدد الإجمالي لحالات الخرف الجديدة التي تحدث في جميع أنحاء العالم كل عام 7.7 مليون حالة تقريباً، ممّا يعني حالة جديدة واحدة في كل 4 ثوان. ومن المتوقّع أن يزيد عدد المصابين بالخرف ليبلغ 75.6 مليون نسمة في عام 2030 و135.5 مليون نسمة في عام 2050.
تكاليف باهظة
وتقول منظمة الصحة العالمية إن تكاليف المرض الباهظة ستتسبّب في تقويض قدرة النُظم الصحية على التصدي للزيادة المرتقبة في عدد الحالات في المستقبل. وتُقدر تلك التكاليف، حالياً، بنحو 604 مليارات دولار أمريكي في السنة ومن المتوقّع ارتفاعها بوتيرة أسرع من وتيرة انتشار المرض.
رعاية مجهدة
ورعاية المصابين بالخرف من الأمور المجهدة بالنسبة للقائمين عليها – كما تذكر المنظمة- ويشمل ذلك الإجهاد ضغوطاً جسدية وعاطفية واقتصادية. وعليه يحتاج مقدمو تلك الرعاية إلى دعم من النُظم الصحية والاجتماعية والمالية والقانونية.