.. the life is Nice ..
 

مليار فقير في العالم والمرأة هي الضحية

 
النساء والفتيات في المناطق الريفية يعانين من فقر متعدد الأبعاد، ويمثلن نسبة كبيرة من القوى العاملة الزراعية، بما في ذلك العمل غير الرسمي. كما يمارسن الجزء الأكبر من الرعاية غير مدفوعة الأجر والعمل المنزلي في إطار أسرهن في المناطق الريفية، وذلك وفقا صفحة الأمم المتحدة المخصصة لليوم الدولي للمرأة الريفية.
وفيما انخفض الفقر المدقع على الصعيد العالمي، لا يزال مليار شخص من سكان العالم الذين يعيشون في ظروف فقر مرفوضة، يتركزون في المناطق الريفية بدرجة كبيرة، مما يعني أن معدلات الفقر في المناطق الريفية أعلى بكثير منها في المناطق الحضرية.
ويركز احتفال الأمم المتحدة بـ اليوم الدولي للمرأة الريفية على قضية تمكين النساء الريفيات ووضعهن على رأس الجهود المبذولة لتحقيق رؤية أهداف التنمية المستدامة.
وفي رسالته بمناسبة اليوم الدولي، والذي يصادف الخامس عشر من أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "إن تمكين النساء والفتيات الريفيات أمر لا غنى عنه لبناء مستقبل ينعم فيه جميع الناس بالازدهار والإنصاف والسلام على كوكب معافى. وهو أمر ضروري لتحقيق المساواة بين الجنسين، وضمان العمل اللائق للجميع، والقضاء على الفقر والجوع واتخاذ إجراءات بشأن المناخ."
وأشار الأمين العام إلى أن النساء والفتيات الريفيات ما زلن يتأثرن أكثر من غيرهن بالفقر وعدم المساواة والاستبعاد وآثار تغير المناخ، داعيا جميع البلدان "إلى اتخاذ إجراءات لضمان تمتع النساء والفتيات الريفيات تمتعا كاملا بحقوق الإنسان الواجبة لهن."
"وتشمل هذه الحقوق الحق في الانتفاع بالأراضي وضمان حيازتهن لها، والحق في الغذاء الكافي والتغذية، وفي حياة خالية من جميع أشكال العنف والتمييز والممارسات الضارة، وأعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة، بما في ذلك الصحة الجنسية والإنجابية، وفي تعليم جيد وميسور التكلفة وفي المتناول طوال دورة حياتهن." بحسب رسالة الأمين العام.

شارك مع الاصدقاء