.. the life is Nice ..
 

أمريكا.. دماء على أسفلت الشوارع

قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إرسال تعزيزات من قوات الأمن الفيدرالية إلى عدة مدن، في إطار عملية لمكافحة الجريمة.
ووسط زيادة حادة في أعمال العنف، تستهدف خطوة الرئيس، الذي ينتمي للحزب الجمهوري، مدن شيكاغو وألباكركي وكانساس سيتي، التي يديرها عمداء ينتمون للحزب الديمقراطي.
وتم إرسال قوات فيدرالية بالفعل لمدينة بورتلاند في ولاية أوريغون. لكن الخطوة أثارت جدلا، حيث يقول مسؤولون بالمدينة إن إرسال القوات أدى إلى تفاقم التوتر، وسط تواصل احتجاجات.
ويرى منتقدون أن مبادرة ترامب جزء من حملته الدعائية لانتخابات الرئاسة المقبلة في نوفمبر/ تشرين الثاني.
ويشهد العديد من المدن الأمريكية احتجاجات، تحول بعضها إلى الشغب، وذلك منذ مايو/ أيار حين قُتل مواطن أسود أعزل، يُدعى جورج فلويد، أثناء إلقاء الشرطة القبض عليه في مينيابوليس بولاية مينيسوتا.
وفي الوقت نفسه، شهدت عدة مدن زيادة في أعمال العنف المسلح، منها نيويورك وفيلادلفيا ولوس أنجليس وشيكاغو وميلووكي.
أطلقت السلطات على العملية اسم "Legend" التي تعني الأسطورة. لكن اسم العملية منسوب إلى طفل في الرابعة من عمره كان يُدعى LeGend. ولقد مات الطفل بعدما أُطلق عليه الرصاص وهو نائم في منزل عائلته في كانساس سيتي في يونيو/ حزيران. ووقفت والدة الطفل بالقرب من ترامب وهو يعلن الدفع بتعزيزات من القوات الفيدرالية.
وقال ترامب، الذي يتهم الديمقراطيين بالضعف في مواجهة الجريمة، إن انتشار العنف "يصدم ضمير أمتنا"، مضيفا "لابد من وقف إراقة الدماء".
ومضى قائلا "لا يجب أبدا أن تضطر أم لأن تحمل طفلها الميت بين ذراعيها لمجرد أن السياسيين رفضوا القيام باللازم لتأمين حيّهما وتأمين مدينتهما".
 

شارك مع الاصدقاء