.. the life is Nice ..
 

الأمم المتحدة تجمع تبرعات للشعب العربي الليبي

 
أطلقت الأمم المتحدة وحكومة الوفاق الوطني في ليبيا خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2019، التي تتطلب 202 مليون دولار لتوفير الدعم الصحي والحماية والمياه والصرف الصحي والمأوى والدعم التعليمي لأكثر من 550 ألف شخص من المستضعفين.
وقد أدت سبع سنوات من عدم الاستقرار وانعدام الأمن في البلاد إلى خسائر فادحة في رفاه عشرات الآلاف من الليبيين، بحسب المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يانس لاركيه، الذي أشار إلى أن "آلاف الأسر لا تستطيع اليوم تحمل تكاليف الغذاء والماء والمواد المنزلية الأساسية". وقال:
"ما لا يقل عن 823 ألف شخص في جميع أنحاء ليبيا، بمن فيهم ربع مليون طفل، بحاجة إلى مساعدات إنسانية. ويشمل ذلك المشردين داخليا والعائدين والمتضررين من النزاع والمجتمعات المضيفة واللاجئين والمهاجرين، الذين يواجهون انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وسوء المعاملة في غياب سيادة القانون."
وأضاف لاركيه أن غالبية المحتاجين تقع في المناطق الحضرية المأهولة بالسكان في شرق وغرب ليبيا. ولكنه أشار إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أكثر الاحتياجات الحادة والخطرة يتواجدون في منطقة سرت الساحلية وفي الأجزاء الجنوبية من البلاد، مرزق وسبها والكفرة، حيث يصعب الوصول إليها بسبب عدم الاستقرار.
وتهدف خطة الاستجابة الإنسانية للعام الحالي إلى توفير الإمدادات الغذائية المباشرة، وأيضا تقديم المساعدة على المدى الطويل، من خلال دعم الزراعة والثروة الحيوانية ومجتمعات الصيد.
وتعتبر المياه والصرف الصحي أولوية عالية في مراكز الاحتجاز المزدحمة وغير الصحية والمدارس في المناطق المهمشة ومخيمات النازحين واللاجئين، كما أكد المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. وبالإضافة إلى ذلك، تسعى الخطة كذلك إلى توفير خدمات الحماية، مثل التوعية بمخاطر الألغام للأطفال والمجتمعات المحلية ومساعدات متخصصة للناجين من مخاطر التفجيرات.

شارك مع الاصدقاء