.. the life is Nice ..
 

600 مليار دولار لتصنيع تقنيات (تأخير الموت)

أصبح من المألوف أن نسمع ونقرأ كل يوم العديد من الأبحاث والتقارير، التي تتحدث عن إطالة العمر وزيادة مستوى الأعمار لدى البشر، وغير ذلك من التقارير المصحوبة بدعايات وإعلانات لمنتجات وأدوات وأدوية وعلاجات مختلفة.
في سياق نفسه صدر تقرير حديث عن (بنك أوف أمريكا)، قال فيه البنك إن متوسط العمر المتوقع للبشر قد يتجاوز 100 عام، وذلك بفضل التطورات التكنولوجية – حسب قول البنك- الذي أشار في الوقت نفسه أن قيمة التطورات التكنولوجية ستصل إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2025.
إلى هذا الحد قد يعتبر البعض الأمور مألوفة أو عادية، في ظل الحديث المتداول حالياً حول إطالة العمر، لكن غير المألوف، وغير المنطقي وما لا يقبله عقل أو منطق، هو ما كشفه البنك من أمور مخفية تجرى الآن، بعكس سنن الكون وما أقرته الشرائع والديانات السماوية، حيث كشف التقرير عن صناعات تقنية حديثة يقوم عليها علماء للوصول إلى ما أسماه البنك بـ ( تقنيات أو تكنولوجيا تأخير الموت).
ويقول بنك أوف أميركا في تقريره إن تقنيات تأخير الموت ستكون واحدة من أكبر مجالات الاستثمار خلال العقد المقبل.
وكشف البنك أسرار هذا السوق أو الصناعة مؤكداً أن قيمة السوق تقنيات تأخير الموت يصل بالفعل إلى 85 مليار جنيه إسترليني (110 مليارات دولار)، وهي قيمة يتوقع البنك الاستثماري أن ترتفع إلى حوالي 462 مليار جنيه إسترليني (600 مليار دولار) بحلول عام 2025.، في الوقت نفسه أشار البنك إلى أن تقنيات (تأخير الموت) مرتبطة بالأبحاث والتطورات الجارية الآن والخاصة بعلم الجينوم البشري، والذكاء الاصطناعي، إلى جانب ارتباطها أيضاً بأبحاث وعلاج الأمراض الخطرة.
قبل الاسترسال فيما ذكره بنك أوف أمريكا، علينا الإشارة إلى معد أو كاتب هذا التقرير الذي يتنبأ بوصول العالم إلى تقنيات تأخير الموت، وهما محللان في ميريل لينش اسمهما (فيليكس تران وحاييم إسرائيل).
وتفصيلاً، يقول التقرير:
"تتضاعف المعرفة الطبية كل 73 يومًا بحلول عام 2020 ، مقابل كل 3.5 [سنة] في عام 2010" ، فيما انخفضت "تكاليف التسلسل الجيني بنسبة 99.999 ٪ منذ عام 2003". وهذا ما مكّن من ظهور واجهة جديدة في مجال الطب الدقيق لزيادة العمر المتوقع ، وهي تبشر بـ" تقنية أو تكنولوجيا تأخير الموت".
ويتوقع البنك أو بالأحرى (فيليكس تران وحاييم إسرائيل) أن يشكل البحث عن الموت، الذي يطلق عليه "الأمونيا" ، سوقًا ضخمًا بحلول عام 2025 ، حيث تبلغ قيمة هذه السوق حوالي 388 مليار جنيه إسترليني (504 مليار دولار).
إلى جانب ذلك، هناك سوق متنامٍ آخر هو مجال الجينوم، الذي يتوقع البنك أن يصل حجمه إلى حوالي 32 مليار جنيه إسترليني (41 مليار دولار) بحلول عام 2025 ويشمل التحقيق والتحرير في الجينوم البشري.
 

شارك مع الاصدقاء